لا نجوم ولا فرسان للصحافة التونسيـــــــــــــــــــة
"سليانة نيوز "
«لا نجوم في الصحافة التونسية ولا فرسان» هكذا همس بعض الاعلاميين في سياق الحديث عن أمراض الإعلام التونسي وعلله، فالصحافة في تونس عجزت طوال عقود من الزمن عن صناعة نجوم لها يتلألأ بريقها في المنابر الاعلامية ويتردد صداها.
وعجز الصحافة التونسية عن صنع فرسان القلم يلمعون بمستوى تحاليلهم للخبر وكفاءتهم وقدرتهم على التأثير عن الرأي العام سواء بالمقالات الصحفية او التحقيقات او الزوايا أو اللقاءات والحوارات مردّه عوامل كثيرة.
أول هذه العوامل كما يقول بعض المحللين هو ان الصحافة المكتوبة وقعت تحت وطأة نظام سياسي استبدادي كان يحكم إغلاق رتاجات أبواب الحرية فتراجعت شجاعة الصحافيين وجرأتهم على الكتابة الحرّة وقول الحقيقة كاملة بأسلوب صحفي متميّز يجمع بين عمق التحليل وطرافة المعلومات بنسيج لغوي جيّد فالمقال الصحفي كما يعرّفه الاعلامي الغربي الكبير جون دانيان شبيه باللوحة الزيتية التي يتكامل فيها المضمون الجيّد والألوان المتناسقة والجميلة المعبّرة عن هذا المضمون.
عائق آخر حرم الصحافة التونسية من فرصة صناعة نجوم حقيقيين يتعلّق بضعف إقبال عدد كبير من الصحافيين التونسيين على قراءة الصحف الأجنبية بكل اللغات والاطلاع على تجارب اعلامية متميّزة والتهام الكتب التي تفتح سبل المعرفة أمام الصحفي ولأجل هذا تكاد تنعدم محاولات تأليف الكتب او المذكّرات او اليوميات لصحافيين تونسيين باستثناء بعض المحاولات الخجولة وهو أمر يبعث على القلق.
ومطروح اليوم على الصحافة التونسية ان تعيد انتاج أقلام جيّدة يذيع صيتها ليس في تونس فحسب بل في العالم العربي والغربي أيضا حتى لا تظل الصحف حبيسة المحليات والرتابة المملّة وقد لا يتأتى هذا الأمر الا بتدخل الدولة لمساعدة الصحف ذائعة الصيت محليا على ترويجها خارج البلاد.
وعجز الصحافة التونسية عن صنع فرسان القلم يلمعون بمستوى تحاليلهم للخبر وكفاءتهم وقدرتهم على التأثير عن الرأي العام سواء بالمقالات الصحفية او التحقيقات او الزوايا أو اللقاءات والحوارات مردّه عوامل كثيرة.
أول هذه العوامل كما يقول بعض المحللين هو ان الصحافة المكتوبة وقعت تحت وطأة نظام سياسي استبدادي كان يحكم إغلاق رتاجات أبواب الحرية فتراجعت شجاعة الصحافيين وجرأتهم على الكتابة الحرّة وقول الحقيقة كاملة بأسلوب صحفي متميّز يجمع بين عمق التحليل وطرافة المعلومات بنسيج لغوي جيّد فالمقال الصحفي كما يعرّفه الاعلامي الغربي الكبير جون دانيان شبيه باللوحة الزيتية التي يتكامل فيها المضمون الجيّد والألوان المتناسقة والجميلة المعبّرة عن هذا المضمون.
عائق آخر حرم الصحافة التونسية من فرصة صناعة نجوم حقيقيين يتعلّق بضعف إقبال عدد كبير من الصحافيين التونسيين على قراءة الصحف الأجنبية بكل اللغات والاطلاع على تجارب اعلامية متميّزة والتهام الكتب التي تفتح سبل المعرفة أمام الصحفي ولأجل هذا تكاد تنعدم محاولات تأليف الكتب او المذكّرات او اليوميات لصحافيين تونسيين باستثناء بعض المحاولات الخجولة وهو أمر يبعث على القلق.
ومطروح اليوم على الصحافة التونسية ان تعيد انتاج أقلام جيّدة يذيع صيتها ليس في تونس فحسب بل في العالم العربي والغربي أيضا حتى لا تظل الصحف حبيسة المحليات والرتابة المملّة وقد لا يتأتى هذا الأمر الا بتدخل الدولة لمساعدة الصحف ذائعة الصيت محليا على ترويجها خارج البلاد.
الصباح
