سليانة نيوز ...
سليانة| المدارس الابتدائية بالأرياف انقطاع مبكر للتلاميذ ... و المسالك الفلاحية أهم الأسباب
______________________________
تلاميذ المدارس الابتدائية عامة و الأرياف خاصة هم منارة المستقبل و الغد المشرق لبلادنا لذلك تعد هذه المرحلة من الدراسة ذات أهمية بالغة من أجل إحضار ناشئة متضلعة تربويا و متساوية في الحظوظ في النهل من مختلف العلوم.
هذا ما يبدو للعيان أن جميع المدارس تشترك فيه لكن باطنها عكس ذلك إذ اتسعت دائرة الفوارق بينهما وتجلى ذلك من خلال النتائج الدراسية بين تلاميذ الارياف والمدن ومردّ ذلك لعدة اسباب فرضتها السياسة التربوية للنظام السابق انطلاقا من النقص الفادح في التجهيزات التربوية و مرورا بالغيابات المتكررة لهذه الفئة التلمذية من جراء مشكلة المسالك الفلاحية التي فرضت عليهم عند كل اطلالة شتاء. كل هذه العوامل ساهمت في خلق ناشئة تلمذية غير متساوية في الحظوظ وغير متكافئة تربويا، مما خلق فوارق في التكوين الدراسي بين تلاميذ المناطق الريفية والمناطق الحضرية.
الطبقية مازالت طاغية بين المدارس الابتدائية بالرغم من توحدها في البرامج التربوية لكن ما يجعل تلميذ المناطق الحضرية أكثر نضجا واستيعابا للدرس وتفوّقا على زميله في المدارس الابتدائية هو تلقيه للدرس في ظروف مريحة انطلاقا من التجهيزات العلمية والحواسيب وقربه من المدرسة مع سهولة حصوله على المعلومة لانجاز بحوثه ... الخ عكس تلاميذ الريف والمناطق النائية والمعزولة الذين أضنتهم مشاق التنقل إذ يقطعون مسافة ساعة أو اكثر مشيا على الأقدام للوصول إلى المدرسة عند الموعد المحدد وما ينجر عنه من مخاطر بالاضافة إلى النقص الفادح في التجهيزات العلمية لجل المدارس الابتدائية إذ لم أقل كلّها مما يشكل صعوبة على المتلقي لفهم محتويات الدّرس.
و من أسباب الانقطاع المبكر لتلاميذ الأرياف عن مقاعد الدراسة كثرة الغيابات المتكررة من جراء رداءة المسالك الفلاحية مما يجعل الأمية مستفحلة بنسب كبيرة في الأرياف لان طموحاته في مواصلة الدراسة أصبحت محدودة لذلك يقوم ولي أمره بتغيير بوصلة حياته من جراء ما ذكر سلفا من مشاكل وصعوبات ونقص في التجهيزات جعلت العديد من التلاميذ يمقتون مقاعد الدراسة لذلك فان على وزارة الإشراف درس هذا الموضوع بأكثر جدية من اجل ترغيب تلميذ المناطق الريفية لمواصلة دراسته بدل الانقطاع عنها مبكرا وما ينجر عن ذلك من استفحال للامية بهذه المناطق لذلك يجب مراجعة المنظومة التربوية بهذه الجهات انطلاقا من تحسين المسالك الريفية و توفير التجهيزات العلمية.
المصدر: مكتب الشروق _ سليانة
الطبقية مازالت طاغية بين المدارس الابتدائية بالرغم من توحدها في البرامج التربوية لكن ما يجعل تلميذ المناطق الحضرية أكثر نضجا واستيعابا للدرس وتفوّقا على زميله في المدارس الابتدائية هو تلقيه للدرس في ظروف مريحة انطلاقا من التجهيزات العلمية والحواسيب وقربه من المدرسة مع سهولة حصوله على المعلومة لانجاز بحوثه ... الخ عكس تلاميذ الريف والمناطق النائية والمعزولة الذين أضنتهم مشاق التنقل إذ يقطعون مسافة ساعة أو اكثر مشيا على الأقدام للوصول إلى المدرسة عند الموعد المحدد وما ينجر عنه من مخاطر بالاضافة إلى النقص الفادح في التجهيزات العلمية لجل المدارس الابتدائية إذ لم أقل كلّها مما يشكل صعوبة على المتلقي لفهم محتويات الدّرس.
و من أسباب الانقطاع المبكر لتلاميذ الأرياف عن مقاعد الدراسة كثرة الغيابات المتكررة من جراء رداءة المسالك الفلاحية مما يجعل الأمية مستفحلة بنسب كبيرة في الأرياف لان طموحاته في مواصلة الدراسة أصبحت محدودة لذلك يقوم ولي أمره بتغيير بوصلة حياته من جراء ما ذكر سلفا من مشاكل وصعوبات ونقص في التجهيزات جعلت العديد من التلاميذ يمقتون مقاعد الدراسة لذلك فان على وزارة الإشراف درس هذا الموضوع بأكثر جدية من اجل ترغيب تلميذ المناطق الريفية لمواصلة دراسته بدل الانقطاع عنها مبكرا وما ينجر عن ذلك من استفحال للامية بهذه المناطق لذلك يجب مراجعة المنظومة التربوية بهذه الجهات انطلاقا من تحسين المسالك الريفية و توفير التجهيزات العلمية.
المصدر: مكتب الشروق _ سليانة
