...سليانة نيوز 

تعيش فرنسا منذ  أيام موجة حر شديد، فاقت نهاية الأسبوع الأربعين درجة في بعض المدن الداخلية كمدينة "فيجي"وتعدت 38 بالعاصمة باريس وضواحيها.

موجة حر لم يعتاد الفرنسيون عليها، حيث فاقت درجات الحرارة المسجلة فيها خلال الثلاثة أيام الأخيرة تلك المسجلة خلال 15 يوما في  صيف 2003، المحفورة في أذهان الفرنسيين بسبب  "الكارثة الإنسانية" التي عاشتها البلاد شهر أغسطس/آب، وتوفي خلالها أكثر من 15 ألف شخص خاصة كبار السن.

ولتفادي تكرار السيناريو المآساوي لـ 2003، وضعت السلطات الفرنسية 33 مقاطعة تحت مراقبة خاصة منذ الجمعة الماضي، وسخرت العديد من الإمكانيات البشرية والمادية لتحقيقها.

وحسب مصالح الأرصاد الجوية، فمن المنتظر أن تسجل درجات الحرارة انخفاضا ملموسا ابتداء من اليوم حيث ينتظر تسجيل 29 درجة بالعاصمة باريس، والتي رغم حرارتها المرتفعة إلا أنها لا تزال تغري آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم.