سليانة نيوز ...
حركة النهضة توضّح: هذا ما حصل يومي 22 و23 أوت بالحنشة
أوضح المكتب المحلي لحركة النهضة بالحنشة من ولاية صفاقس أنّه "إنارة" للرأي العام حول خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الحنشة، فهو "يؤكد أن ما حصل كان بتخطيط محك
أوضح المكتب المحلي لحركة النهضة بالحنشة من ولاية صفاقس أنّه "إنارة" للرأي العام حول خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الحنشة، فهو "يؤكد أن ما حصل كان بتخطيط محك
م وثابت من أزلام التجمع المتحالف مع فلول اليسار الانتهازي بالجهة الذين لم يغفروا لأبناء الحنشة والشعب التونسي الهزيمة المدوية التي منوا بها في الانتخابات الأخيرة".
وقال البيان إنّه "في بداية سنة 2012 انتهت الدورة القانونية للهيئة المديرة للجمعية التنموية ففتح باب الانخراط يوم 1 فيفري إلى حد يوم 29 من نفس الشهر و بلغ عدد المنخرطين 183 ".
وأضاف البيان "ترشح للهيئة المديرة 23 من المنخرطين، ولم يقبل منهم إلا 17، وقد علقت الإعلانات عن ذلك في 5 مقاهي بالحنشة وكان جميع أهالي المعتمدية وعماداتها التسعة على علم بذلك علما وأن رئيس الجمعية والكاتب العام من التجمع المنحل، أما الموظف الإداري القار بالجمعية فينتمي إلى إحدى التيارات اليسارية (حزب العمال التونسي)".
وأفاد المكتب المحلي للحركة أنّه "يوم المؤتمر تجنّدت فلول التجمع وجرحى الانتخابات من اليسار الانتهازي أساسا من تيار الوطد في تحالف واضح لإفشال المؤتمر وبتمويل من أحد أثرياء التجمع ومرشح حزب الإصلاح الدستوري وحاليا من نداء تونس، فاعتدوا بالعنف الشديد على المنخرطين بالجمعية وغلق مقر دار الثقافة مقر انعقاد المؤتمر لإجبارهم على المغادرة اقتناعا منهم أن نتائج الانتخابات سوف لن تكون لصالحهم".
واوضح البيان أنّه "لما تقدّم أحد المتضررين (مترشّح) من أنصار النهضة بشكاية جرّاء العنف الذي سُلّط عليه وقع إحراق سيارة أخيه واقتحام منزله والمقهى التي يعمل بها وتعنيف بعض أفراد عائلته و إحراق درجاتهم لأنه رفض أن يصمت، فوقع اعتقال 2 من المعتدين، وكرد فعل على ذلك أقدم البعض من الشباب المغرر بهم والمأجورين من طرف أزلام التجمع على إحراق سيارة الشرطة ومركز أمن وإتلاف محتوياته".
ودعا البيان "كل الأطراف إلى منع دعوات العنف واحتواء الموقف وتجنيب مجتمعنا تصدعات لا يستفيد منها إلا أعداؤه وأعداء ثورته".
وقال البيان إنّه "في بداية سنة 2012 انتهت الدورة القانونية للهيئة المديرة للجمعية التنموية ففتح باب الانخراط يوم 1 فيفري إلى حد يوم 29 من نفس الشهر و بلغ عدد المنخرطين 183 ".
وأضاف البيان "ترشح للهيئة المديرة 23 من المنخرطين، ولم يقبل منهم إلا 17، وقد علقت الإعلانات عن ذلك في 5 مقاهي بالحنشة وكان جميع أهالي المعتمدية وعماداتها التسعة على علم بذلك علما وأن رئيس الجمعية والكاتب العام من التجمع المنحل، أما الموظف الإداري القار بالجمعية فينتمي إلى إحدى التيارات اليسارية (حزب العمال التونسي)".
وأفاد المكتب المحلي للحركة أنّه "يوم المؤتمر تجنّدت فلول التجمع وجرحى الانتخابات من اليسار الانتهازي أساسا من تيار الوطد في تحالف واضح لإفشال المؤتمر وبتمويل من أحد أثرياء التجمع ومرشح حزب الإصلاح الدستوري وحاليا من نداء تونس، فاعتدوا بالعنف الشديد على المنخرطين بالجمعية وغلق مقر دار الثقافة مقر انعقاد المؤتمر لإجبارهم على المغادرة اقتناعا منهم أن نتائج الانتخابات سوف لن تكون لصالحهم".
واوضح البيان أنّه "لما تقدّم أحد المتضررين (مترشّح) من أنصار النهضة بشكاية جرّاء العنف الذي سُلّط عليه وقع إحراق سيارة أخيه واقتحام منزله والمقهى التي يعمل بها وتعنيف بعض أفراد عائلته و إحراق درجاتهم لأنه رفض أن يصمت، فوقع اعتقال 2 من المعتدين، وكرد فعل على ذلك أقدم البعض من الشباب المغرر بهم والمأجورين من طرف أزلام التجمع على إحراق سيارة الشرطة ومركز أمن وإتلاف محتوياته".
ودعا البيان "كل الأطراف إلى منع دعوات العنف واحتواء الموقف وتجنيب مجتمعنا تصدعات لا يستفيد منها إلا أعداؤه وأعداء ثورته".
