سليانة نيوز ...
تايلور يعترف :واشنطن موّلت حركة النهضة التونسية ولنا اتصالات بأحزاب إسلامية في دول عديدة
كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن قيام واشنطن بتقديم أموال لحركة النهضة التونسية، معترفا في الوقت نفسه، بأن العلاقة بين الإدارة الأمريكية وحركة النهضة تعود إلى سنوات خلت، وبالتحديد إلى فترة عمل إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش.
وقال المنسق الخاص لتحوّلات الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية "ويليام تايلور"، في حديث أجرته معه صحيفة الصباح التونسية ونشرته أمس الثلاثاء، "إن علاقة الولايات المتحدة الامريكية بحركة النهضة التونسية "ليست حديثة العهد"، مضيفا أن "الإدارة الامريكية ربطت علاقات مع الحركة منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش".
وبلغت اعترافات المسؤول الأمريكي لتصل حد القول، بأن العلاقة بين واشنطن وحركة النهضة امتدت من إجراء محادثات بين الجانبين الى غاية تقديم مساعدات مالية لها.
وفي هذا الإطار، قال ويليام تايلور إن الإدارة الأمريكية قدمت مساعدات مالية لحركة النهضة، مضيفا أن تلك المساعدات شملت أيضا أحزاب أخرى، دون تسميتها أو ذكر البلدان التي تنتمي إليها.
كما تطرق المسؤول الأمريكي الذي شغل منصب سفير لواشنطن في أوكرانيا ثم مبعوث لأفغانستان وقبلها في بغداد وإسرائيل، في حديثه الى حجم شبكة علاقات واشنطن بالأحزاب الإسلامية في الدول العربية، حيث قال: "إن لواشنطن اتصالات مع قيادات إسلامية من مختلف دول المنطقة، "مثل تونس ومصر ودول أخرى"، دون تقديم تفاصيل أكثر، والاكتفاء بالقول أن تلك الاتصالات "مستمرة إلى حد الآن".
وتأتي تصريحات المسؤول الأٍمريكي لتعمّق من الحرج الذي تواجهه حركة النهضة في تونس وقادتها، خصوصا ما تعلّق بقضية التصريح الصحافي الذي أدلى به زعيم الحركة راشد الغنوشي لإذاعة صوت إسرائيل، وهي القضية التي أثارت جدلا واسعا ليس فقط في تونس بل في كافة الدول العربية.
كما يشار إلى أن راشد الغنوشي سبق أدى زيارة إلى العاصمة الامريكية واشنطن بدعوة من "معهد واشنطن" للدراسات، وهو واحد من أهم المؤسسات السياسية والبحثية المؤيدة لإسرائيل.
تجدر الإشارة، إلى أن ويليام تايلور، هو عسكري التكوين، قبل أن ينتقل للعمل الدبلوماسي من خلال تكوينه في جامعة "آن دي يو" التابعة لوزارة الدفاع الامريكية ثم بوزارة الطاقة، حيث عمل بممثلية الولايات المتحدة بمقر حلف الناتو في بروكسل، وقبل ذلك في صفوف المخابرات الأمريكية في ألمانيا الغربية سابقا، وفي هانوي خلال حرب الفيتنام.المصدر =موقع =http://www.numidianews.com/ar/article~9895.html____________________________________________________________
كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن قيام واشنطن بتقديم أموال لحركة النهضة التونسية، معترفا في الوقت نفسه، بأن العلاقة بين الإدارة الأمريكية وحركة النهضة تعود إلى سنوات خلت، وبالتحديد إلى فترة عمل إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش.
وقال المنسق الخاص لتحوّلات الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية "ويليام تايلور"، في حديث أجرته معه صحيفة الصباح التونسية ونشرته أمس الثلاثاء، "إن علاقة الولايات المتحدة الامريكية بحركة النهضة التونسية "ليست حديثة العهد"، مضيفا أن "الإدارة الامريكية ربطت علاقات مع الحركة منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش".
وبلغت اعترافات المسؤول الأمريكي لتصل حد القول، بأن العلاقة بين واشنطن وحركة النهضة امتدت من إجراء محادثات بين الجانبين الى غاية تقديم مساعدات مالية لها.
وفي هذا الإطار، قال ويليام تايلور إن الإدارة الأمريكية قدمت مساعدات مالية لحركة النهضة، مضيفا أن تلك المساعدات شملت أيضا أحزاب أخرى، دون تسميتها أو ذكر البلدان التي تنتمي إليها.
كما تطرق المسؤول الأمريكي الذي شغل منصب سفير لواشنطن في أوكرانيا ثم مبعوث لأفغانستان وقبلها في بغداد وإسرائيل، في حديثه الى حجم شبكة علاقات واشنطن بالأحزاب الإسلامية في الدول العربية، حيث قال: "إن لواشنطن اتصالات مع قيادات إسلامية من مختلف دول المنطقة، "مثل تونس ومصر ودول أخرى"، دون تقديم تفاصيل أكثر، والاكتفاء بالقول أن تلك الاتصالات "مستمرة إلى حد الآن".
وتأتي تصريحات المسؤول الأٍمريكي لتعمّق من الحرج الذي تواجهه حركة النهضة في تونس وقادتها، خصوصا ما تعلّق بقضية التصريح الصحافي الذي أدلى به زعيم الحركة راشد الغنوشي لإذاعة صوت إسرائيل، وهي القضية التي أثارت جدلا واسعا ليس فقط في تونس بل في كافة الدول العربية.
كما يشار إلى أن راشد الغنوشي سبق أدى زيارة إلى العاصمة الامريكية واشنطن بدعوة من "معهد واشنطن" للدراسات، وهو واحد من أهم المؤسسات السياسية والبحثية المؤيدة لإسرائيل.
تجدر الإشارة، إلى أن ويليام تايلور، هو عسكري التكوين، قبل أن ينتقل للعمل الدبلوماسي من خلال تكوينه في جامعة "آن دي يو" التابعة لوزارة الدفاع الامريكية ثم بوزارة الطاقة، حيث عمل بممثلية الولايات المتحدة بمقر حلف الناتو في بروكسل، وقبل ذلك في صفوف المخابرات الأمريكية في ألمانيا الغربية سابقا، وفي هانوي خلال حرب الفيتنام.
وقال المنسق الخاص لتحوّلات الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية "ويليام تايلور"، في حديث أجرته معه صحيفة الصباح التونسية ونشرته أمس الثلاثاء، "إن علاقة الولايات المتحدة الامريكية بحركة النهضة التونسية "ليست حديثة العهد"، مضيفا أن "الإدارة الامريكية ربطت علاقات مع الحركة منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش".
وبلغت اعترافات المسؤول الأمريكي لتصل حد القول، بأن العلاقة بين واشنطن وحركة النهضة امتدت من إجراء محادثات بين الجانبين الى غاية تقديم مساعدات مالية لها.
وفي هذا الإطار، قال ويليام تايلور إن الإدارة الأمريكية قدمت مساعدات مالية لحركة النهضة، مضيفا أن تلك المساعدات شملت أيضا أحزاب أخرى، دون تسميتها أو ذكر البلدان التي تنتمي إليها.
كما تطرق المسؤول الأمريكي الذي شغل منصب سفير لواشنطن في أوكرانيا ثم مبعوث لأفغانستان وقبلها في بغداد وإسرائيل، في حديثه الى حجم شبكة علاقات واشنطن بالأحزاب الإسلامية في الدول العربية، حيث قال: "إن لواشنطن اتصالات مع قيادات إسلامية من مختلف دول المنطقة، "مثل تونس ومصر ودول أخرى"، دون تقديم تفاصيل أكثر، والاكتفاء بالقول أن تلك الاتصالات "مستمرة إلى حد الآن".
وتأتي تصريحات المسؤول الأٍمريكي لتعمّق من الحرج الذي تواجهه حركة النهضة في تونس وقادتها، خصوصا ما تعلّق بقضية التصريح الصحافي الذي أدلى به زعيم الحركة راشد الغنوشي لإذاعة صوت إسرائيل، وهي القضية التي أثارت جدلا واسعا ليس فقط في تونس بل في كافة الدول العربية.
كما يشار إلى أن راشد الغنوشي سبق أدى زيارة إلى العاصمة الامريكية واشنطن بدعوة من "معهد واشنطن" للدراسات، وهو واحد من أهم المؤسسات السياسية والبحثية المؤيدة لإسرائيل.
تجدر الإشارة، إلى أن ويليام تايلور، هو عسكري التكوين، قبل أن ينتقل للعمل الدبلوماسي من خلال تكوينه في جامعة "آن دي يو" التابعة لوزارة الدفاع الامريكية ثم بوزارة الطاقة، حيث عمل بممثلية الولايات المتحدة بمقر حلف الناتو في بروكسل، وقبل ذلك في صفوف المخابرات الأمريكية في ألمانيا الغربية سابقا، وفي هانوي خلال حرب الفيتنام.
المصدر =موقع =
http://www.numidianews.com/ar/article~9895.html
____________________________________________________________
كتبت تحت قسم :
تحاليل سياسية