سليانة نيوز ...
آغتِيلت الحرية بمن نصّبوا أنفسهم ناطقين بآسمها وحدهم ... و تمّ السطو على الإرادة الحقيقية للشعب ...فضاعت المقاييس، بل ضُيِّعت .... و آغتِيلت العقول، بل قُبِرت ... و يقولون هذا صوتكم الذي حرّرتموه ... ولكن لو قالوا هذا فكركم الذي آعتقلتموه .... وصرنا للأسف أرض مضيعة و هوان ......... هانت عليهم الحرية ...... الوصاية تتم دائما بآسم الحرية ... هان الوطن على من تركوه مُستباحا من الخارج ........ كيف تُبنى الحرية و تُصان الكرامة في غياهب هذه المضيعة و في ظل هذا الهوان......
قيس سعيّد
